تشهد محافظة دير الزور وأريافها الخاضعة لسيطرة عصابات الاسد والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي تسابقاً وتزاحماً بين الاحتلال الروسي والميليشيات لاستقطاب أهالي المحافظة وبشتى الوسائل والطرق وخاصة الشباب.

حيث قامت دوريات تتبع للاحتلال الروسي بالدخول إلى القرى السبعة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شرق دير الزور وهي”حطلة”الصالحية”الحسينية “ومظلوم” ومراط “وخشام” وبدأت بتوزيع مواد غذائية وملابس وذلك برفقة مخاتير القرى والبلدات الذين عينتهم عصابات الاسد.

تأتي تلك الخطوة من قبل الاحتلال الروسي من أجل استقطاب الأهالي والتغلغل داخل مناطقهم وتحجيم لتمدد النفوذ الإيراني في المنطقة الذي يقوم بدوره بالتغلل أيضاً داخل المراكز الرئيسية في محافظة دير الزور.

الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية قامت في الآونة الأخيرة بالسيطرة على عدد كبير من الأراضي الزراعية والعقارات والمحال التجاريةفي مدينة دير الزور وتوطين عوائل عناصرها القادمين من خارج سوريا بهدف إجراء تغيير ديموغرافي شامل للمحافظة وذلك نظراً لأهميتها الاستراتيجية